تشجيع نادية
أحمديجلس وحيدا على الكورنيش
نشعر انه يكاد يختنق من صدمة الموقف وموسيقى الخلفية موسيقى مقدمة أغنية بتلومونى ليه
شيء خرافى
واستخدام نفس الجملة الموسيقية في التعبير عن كل المواقف وهى تعصف بالقلوب كما عصف
بقلب أحمد وبأحلامه مع ارتطام الأمواج القوية بالشاطىء
المشهد الثانى
نادية هانم في طريقها بسيارتها
تلمح أحمد جالسا وحده تطلب من الأسطى محمود (السائق) أن ينتظر
نادية : استنى شوية وتنزل بعد أن فتح لها السائق باب السيارة
تشجيع نادية 1
وتنادى على أحمد
نادية : أستاذ أحمد أحمد لم ينتبه وهو غارق في أحزانه
وتنادى عليه للمرة الثانية
نادية :
أستاذ احمد
وينتبه أحمد فيقف له
نادية
: اتفضل استريح
وتجلس معه على مكان جلوسه على الكورنيش وبكل لطف الهوانم
تشجيع نادية 2
نادية : تسمح لى اعتذر لك عن اللى حصل أصلهم كانوا شاربين
فيرد أحمد: بنفس الأسى والحزن أيوة
نادية:
انت مضايق قوى
أحمد: مش عشان هيصوا عليه وأنا بأغنى ابدا
أنا مضايق لأن دى الفرصة اللى كنت أقدرأفرح بيه والدتى وأخويا الصغير
وهنا نجد أن أهم مايشغله من نجاحه أن تفرح أمه وأخيه والذى يعيش من أجلهم مسترسلا
ماتقدريش تعرفى والدتى تعبت قد ايه في تربيتى كان نفسى أفرحها لكن أنا حظى دايما وحش
المشهد الثالث
نادية : الأيام جاية كتير والفرصة هتتعوض بأحسن منها
وهى تقف قول لوالدتك ان في واحدة بتحب الموسيقى سمعتك وبتقول ان في يوم من الأيام هتبقى مطرب مشهور
أحمد :
انا متشكر قوى ع المجاملة دى
نادية : أبدا الأغنية اللى كنت بتقولها في الحفلة جميلة جدا
وهى تتحرك في اتجاه البحر وهو معها
تشجيع نادية 4
كلامها حلو وكله إحساس هي كانت ازاى الغنوة؟ بتلومونى ليه لو شوفتم عنيه
يكمل حليم باقى الكلمات حلوين قد ايه
هتقولوا انشغالى وسهد الليالى مش كتير عليه
تشجيع نادية 5
نادية مقاطعة : ممكن تغنيها
والى لقاء قادم ان شاء الله