الصدمة الأولى
مشهد
وقوف أحمد امام الفرقة الموسيقية وهو مضطرب وحزين لضحك الحضورعلى تقديم النابلسى له دون أي مراعاة
لمشاعره التي لاتهمهم في شي
يبدأ أحمد في الإشارة للفرقة بالعزف لمقدمة بتلومونى ليه
يحاول عادل بيه الحديث لنادية هانم ولكنها تنهاه عن الحديث
وهذه اللفته توضح ابتعاد عادل بيه وأمثاله عن أبسط قواعد الذوق
في نفس الوقت تعطى إشارة جيدة على احترام نادية هانم وحسن استماعها
وماأن تبدا الجملة الأولى لموسيقى الأغنية الا و ممدوح بيه السكران يهلل ويقاطع الأغنية
هههههههيه حاجة جميلة أوى ياأستاذ ويغنى موشح قديم يناسب سكره فقط
ملا الكاسات وبدون حفظ يقول ملا الكاسات وشربنى آه يا
والذى يبعد كل البعد عن إيقاع أغنية أحمد
ثم يكمل شرب الخمرورفاقه يضحكون
وتستمر الموسيقى الجميلة ويبدأ أحمد أغنية بتلومونى ليه
والتي تناسب كلماتها جمال نادية هانم
وما أن ينتهى المذهب حتى يبدأ السكير ممدوح بيه بالتهليل مرة أخرى
بتلومونى ليه ما أعرفش جرى ايه وتتوقف الموسيقى
وتطلب عيشة هانم من ممدوح بيه عدم المقاطعة
عيشة هانم
: ممدوح بيه وبعدين
معاك
ممدوح بيه
: مافيش بطاطس
عيشة هانم : لأحد رفاقه ممكن تاخده بره شوية في الفرانده
ممدوح بيه : لا لا خلاص وشرفك هأقعد ساكت مشيرا لأحمد
يا أستاذ... دندن ...
دندن ونسمع صوت من يقول
هش هش
وما أن تبدأ الموسيقى الا وممدوح بيه مهللا مرة أخرى
ههههيه هههههيه أعد يا أستاذ أعد فيذهب اليه رفعت
رفعت: ماقلنا هس ممدوح بيه : حاضر يا أستاذ باظاظ
رفعت : هس فيكرر ممدوح بيه هس هس
هس هس هس ويضع أحد الحاضرين اسطوانة لموسيقى راقصة غربية
ويبدأ الحضور بالرقص دون انتباه لأحمد الذى ينظر لهم
ويشعر بأولى الصدمات
ويخرج تاركا الحفل دون غناء ودون تحقيق أي شيء من أحلامه
وتحولت موسيقى بتلومونى ليه الرومانسية
الى دقات قدر حزين ومؤلم