2-علم الموسيقى المعرفي
علم الموسيقى المعرفي
علم الموسيقى المعرفي هو أحد فروع العلوم المعرفية المعنية بالمعرفة الموسيقية بهدف فهم الموسيقى
والمعرفة على حد سواء.يوفر استخدام النماذج الكمبيوترية وسيطًا تفاعليًا دقيقًا لصياغةالنظريات واختبارها،
إذ تمتد جذوره في الذكاء الصناعي والعلوم الاستعرافية.
يبحث هذا المجال متعدد التخصصات في موضوعات مثل أوجه التشابه بين اللغة
والموسيقى في الدماغ.غالبًا ما يشمل البحث بعض نماذج الحوسبة المستوحاة بيولوجيًا،
مثل الشبكات العصبية والبرامج التطورية. يسعى هذا المجال إلى كيفية تمثيل المعرفة الموسيقية، وتخزينها، وإدراكها،
وأدائها وتوليدها. يمكن اختبار المنهجية لهذه الظواهر المعرفية من خلال استخدام بيئة حاسوبية عالية التنظيم.
الصوتيات النفسية
تقوم الصوتيات النفسيةعلى الدراسة العلمية للإدراك السمعي.تُعتبر الصوتيات النفسية بشكل أكثر
تحديدًا أحد فروع العلوم المختصةبدراسة الاستجابات النفسيةوالفيزيولوجية المرتبطة بالصوت
(بما في ذلك الحديث
والموسيقى).
يمكن تصنيفها أيضًا كفرع من فروع علم الطبيعة النفسية.علم الموسيقى التطوري
يهتم علم الموسيقى التطوري بكل من «أصل الموسيقى، ومسألة أغنية الحيواناتوالضغوط الانتقائية الكامنة
خلف تطور الموسيقى»،
بالإضافة إلى «التطور الموسيقي وتطور الإنسان». يسعى علم الموسيقى التطوري
إلى فهم الإدراك والنشاط الموسيقيين في سياق نظرية التطور.خمّن تشارلز داروين امتلاك
الموسيقى ميزة تكيفية واستخدامها كلغة بدائية، إذ أنتجت وجهة النظرهذه العديد من النظريات
المتنافسة حول تطور الموسيقى. تنظر إحدى وجهات النظر البديلة إلى الموسيقى
كناتج ثانوي لتطور اللغة؛أي كنوع من «كعكة الجبن الصوتية»التي ترضي الحواس دون توفيرأي وظيفة تطورية. عارض العديد
من الباحثين الموسيقيين وجهة النظر هذه.[]التأثيرات الثقافية[عدل]تلعب إثنية الفرد أو ثقافته
دورًا معتبرًا في إدراكه الموسيقي، بما في ذلك تفضيلاته الموسيقية،وردود فعله العاطفية وذاكرته الموسيقية.
تنحاز التفضيلات الموسيقية إلى التقاليد الموسيقية المألوفة ثقافيًا بدءًا من الطفولة،
ويعتمد تصنيف البالغين للعاطفة المرتبطة بالقطعة الموسيقيةعلى السمات المحددة ثقافيًا
والسمات البنيوية العالمية على حد سواء.
بالإضافة إلى ذلك،يتمتع الأفراد بقدرات ذاكرة موسيقية أعلى بالنسبة للموسيقى المألوفة
ثقافيًا مقارنة بالموسيقى
غير المألوفة ثقافيًا.
خصائص الصوت الموسيقي
1. الحدة الصوتية (Pitch) -
تشمل اللحن والتجانس الهارموني.
3. الجرس (Timbre)
- الجودة الصوتية لكل جرس من النغمة.
4.
النطق (Articulation).
5.
الحركية أو الديناميكية (Dynamics).
6.
العذوبة (Texture).
تعريف الموسيقى
عازف على العود سنة 1836م في مصر
الموسيقى هي لغة التعبير العالمية،
والموسيقى هي اللغة التي نسمعهافي كل شيء في الحياة في المنزلمن التلفاز والحاسوب وفي العمل،
في رنات الهاتف المحمول،في وسائل المواصلات.
لكل إنسان لون وطبقة صوتيةخاصة به، فيوجد الصوت الخشن،ويوجد الصوت الرقيق الناعم،
وهناك القوي والآخر الضعيف، كما يوجد الصوت الذي يعكس الحنانأو الذي يعكس القسوة. كما أن
الأصوات تتعدد حسب مصدرها: فهناك صوت الإنسان،وصوت الطبيعة، وصوت الحيوانات
والطيور، وصوت الآلات والأصوات لا تنتهي ويحل محلالصوت الصمت بألا نسمع صوتاً.
ولا جدال أن أكثر الأصوات إبداعاً هو صوت الانسان،لأنه باستطاعته ترتيبه كيفما يشاء
ويطوعه حسبما يريد، ويمكننا تلخيصهذا التعريف على أن الموسيقى هي فن ولغة وعلم.
الغناء والموسيقى
الغناء هو إنتاج بشرى يتواجد بتواجد الثلاث عناصر التالية: الموسيقى والكلمة والصوت.
والغناء هو نوع من أنواع الكلاملكنه منغم ومتواصل.ويمكن تأدية الغناء بشكل منفرد
أو في شكل جماعي والذي بعرف باسم "الكورال".
وقد يكون أداءصوتي منغم بدون وجود لأي آلة موسيقية، ومن الأعضاء الهامة
التي تتحكم في خروج الصوتهي الأحبال الصوتية وما يحدث فيها من اهتزازات عند مرور الهواء بها.