انا وحليم وحكاية حب 6
السيناريو و الموسيقى
قبل الخوض في أحداث الفيلم كاملا
لابد من التوقف عند عناصر الفيلم
ومدى ملاءمتها
لعرض القصة وجلب التعاطف
والتفاعل معها
بدءنا في الجزء رقم 5
استعراض الأسماء ودلالاتها
لنتعرف أكثر على الشخصيات
داخليا وخارجيا
وفى هذا الجزء سنتوقف عند
ارتباط الحوار مع السيناريو
و الموسيقى
ليدغع الجميع المشاعر
في اتجاه صحيح مقصود
المقدمة
ومنذ الثانية الأولى
واستعراضاسم الشركة المنتجة
ثم أبطال الفيلم
والموسيقى مزيج من الرومانسية
المطعمة بنوع من الترقب
والحيرة والشجن
وفى مدة حوالى دقيقة و 22 ثانية فقط
هيأت المشاهد والمستمع الى
احداث لايستطيع وصفها
وهذا في حد ذاته نجاح في التشويق
وزيادة في الانتباه
لما سيأتى من أحداث الفيلم
والموسيقى قد هيات المشاهد للتعامل
معها على انها شيء مألوف لأذنه
ونكتشف مع أحداث الفيلم انها
مبنية على موسيقى أغنية
بتلومونى ليه
والمكتوبة في الفيلم بتلمونى ليه(وهذا خطأ)
وأسماء صناع الفيلم مكتوبة
على خلفية استعراض الكاميرا
لبحر اسكندرية
لتنقلنا الكاميرا مع نهاية التتر الى
أحد الأحياء الشعبية في
الإسكندرية
لننتقل الى
المشهد الأول
وهو لحليم وهو يدرس نشيد الله أكبر
في احد المدارس الابتدائية
ولايجب أن نمر على اختيار نشيد الله اكبر
وهو نشيد وطنى حماسى يحمل
في طياته ايمان راسخ بالله
وكان أحد أشهر الأناشيد الوطنية
في خمسينات القرن العشرين
والذى أخذته ليبيا نشيدا قوميا لها فيما بعد
ونجد الأطفال وهم يرفعون
أصواتهم بالغناء
والقوة لأنه نشيد وطنى
الا أن حليم (مدرس الموسيقى)
ينهاهم عن رفع أصواتهم لهذه الدرجة
لماذا؟
ليعلم الأطفال الحفاظ على حق
الباقين في التعلم بدون شوشرة
المشهد الثانى
نجد النابلسى وهويكتب على
السبورة عنوان الدرس
محاولا تحسين رسمه التوضيحى
ليكون قدوة للأطفال
ومكتوب على السبورة لغة عربية
الأطفال يضحكون وهم يعلقون
لعبة على ظهر الأستاذ
وعندما يسأل التلاميذ
عن جملة مؤلفة من البطيخ
ويقول أحدهم – سرقت البطيخ
يرد الأستاذ ---محبوس
ليه-؟
لأنى مدرس لغة عربية وتربية وأخلاق
نستشف من رد فعل الأستاذ
على حرصه في
تعليم التلاميذ اللغة والتربية والأخلاق
ولايجوز أن يقول التلميذ سرقت البطيخ
لأنها وان كانت جملة عادية
ولكنها لاتمر على أستاذ من داخله
الفضيلة والتربية والأخلاق
وعندما يسأل التلاميذ عن جملة
مؤلفة من سكين وبطيخ
ولايستطيع التلميذ الغبى صياغة الجملة
هذا هدف آخر
وهو اظهار مدى معاناة الأستاذ
في التواجد بمدرسة
دون المستوى في نوعية التلاميذ
المشهد الثالث
التلاميذ ينزلون السلم
ونجد رفعت وهو يتأفف من اكتشاف التلاميذ
وقد علقوا له اللعبة بملابسه
من الخلف
ويشتكى لأحمد الذى يواسيه بالصبر
لأن أكل العيش عايز كده
فيرفض رفعت هذا المنطق
ويقول احنا مش بتوع كده
احنا كان لازم نكون في القمة
فيرد أحمد(خلاص بكره تتعدل)
ويهم بالانصراف
تكملة المشهد
فيسأله رفعت انت رايح فين فيجيب
أنه سياتى بلوازم البيت من طعام
ويعزم رفعت على الغداء
فيعتذر رفعت لأنه عنده درس
لأنجال عيشة هانم زادة
ونعلم أنه جار حليم في السكن
ويطلب منه أن تعد له
ام سيد طعام غداء بسيط جدا
ليتضح لنا من الحوار انه جار وزميل
ويعيش عيشة بسيطة جدا
لننتقل الى المشهد الرابع
فى الحلقة القادمة ان شاء الله
والى لقاء قريب ان شاء الله
تحياتى
د/عبدالمنعم خليل