انا وحليم وحكاية حب . نستكمل الشرح والايضاح لمدى الروعة فى تطويع الموسيقى لتلائم المشهد من حيث التعبير الفنى والجمالى والشرح والتوضيح للتطور العاطفى والتدرج الدرامى
انا وحليم وحكاية حب. تكملة بتلومونى ليه
توقفنا عند نهاية الكوبليه الأول
أسير الحبايب
ثم الانتقال الى المرحلة التالية والكوبليه الثانى مع موسيقى التمهيد للكوبليه الثانى
عندما يغنى
من يوم حبه مالمس قلبى
نجد نظرات الاعجاب والحب التى بدأت تظهر على وجه أحمد وناديةتقريبا بنفس القدر.
وتحول اللقاء الى أغنية حبيب لحبيب وليس كما بدأت من مطرب جديد لمعجبة تواسيه.
ونجد أن الانتقالات بين وجهيهما كلوز(قريب جدا)ليوضح ردة الفعل والارتياح المتبادل
و اللقطات والانتقالات سريعة لتعبر عن سرعة التقاء القلبين والعينين فى حب حقيقى بادىء.
والانتقال الى صورة البحر خلفهما بأمواجه الرقيقة التى بدأت تتحرك بشكل أقوى قليلا من السابق
وبشكل متداخل ليبدأ غناء الكوبليه
من يوم حبه مالمس قلبى
فتح الباب للشوق يلعب بى
ونجدهما فى لقطة تقريبا بنفس المقاس فى وسط الصورة معا دليل على التشابه فى كل شىء
خاصة فى المشاعر الجديدة
وتعاد نفس الجمل للمرة الثانية وتقترب الصورة أكثر لكن بجلوس أحمد تعبيرا عن الارتياح
ونادية تطأطأ راسها مع نظرة تعبر عن وصول الرسالة التى أرسلها أحمد الى قلبها وتقبلها بارتياح
المشهد التالى المشهد كلوز (قريب)على أحمد وأحمد يقول لنادية وليس المطرب للمعجبة
وهو حبيبى وهو نصيبى وهو النور لعنية وقلبى
وهو شبابى وهو صحابى وهو قرايبى وكل حبايبى
والمشهد يبدا الجمع بينهما ثم فى اعادة نفس الجمل الغنائية نجد المشهد كلوز ( قريب)
على نادية وهى تؤكد على هذه المشاعر بالنظرة الحبيبة والابتسامة الجميلة
وهو يغنى
والناس بيلومونى وأعمل ايه ياقلبى
عايزين يحرمونى منه ليه ياقلبى
ونجد المشهد يجمع أحمد ونادية فى نفس الكادر
ولكن أحمد فى وضع أعلى قليلا من نادية
اشارة الى ان حب أحمد أعلى وأكبر من حب نادية
ولكن ابتسامتها وتقبلها يثبتان أنها على نفس الدرجة لكن بحياء الهانم.
وفى اعادة نفس الجملة الشعرية واللحنية نجد المشهد كلوز(قريب) على أحمد ليوضح مشاعره الكبيرة.
وتلومونى ليه بتلومونى ايه لو شوفتم عينيه حلوين قد ايه
نجد أحمد ونادية فى نفس الكادر بنفس القدر بنفس المشاعر والتى عبرت عنها كلمات الأغنية ولحنها
وتصويرها وتطوير المشاعر والارتباط الأكثر تطورا
نادية : تصبح على خير أحمد : وانتى من أهله ويغلق باب السيارة
وتنطلق السيارة وهو ينظر مودعا وفى اعادة نفس الجملة الشعرية واللحنية
نجد المشهد كلوز(قريب) وينتهى المشهد
والى لقاء قادم ان شاء الله