انا وحليم وحكاية حب 8
أول حفلة
استكمالا للحلقة الماضية
في هذا المشهد
الذى يجمع أحمد مع أمهوأخيه سمير وأمنياته وأحلامه في النجاح ليكون همه الأول ان تسكن أمه في فيلا
ويكون عندهم طباخ جيد ليرحمهم من أكله الملخبط وأن يحقق لسمير أمنيته في
الحصول على دراجة بجرسين وفانوس كهربا
قد تكون هذه الأشياء
سهلة التحقيق للبعض ولكنها أمنيات بعيدة عند الكثيرين ولكن مايشغله ونجاحة لتحقيق هذه الأمانى
المشاهد السابقة
قدمت للمشاهد علاقة أحمد بأسرته الصغيرة وصديقه الحميم ومدى الترابط والحب
وسعى كل منهم لاسعاد الآخر وتحقيق أحلام الآخرين
شىء فى منتهى السلاسة والابداع فى تقديم الصورة المراد تقديمها بشكل جيد ومؤثر ومكمل لأحداث القصة
المشهد التالى
المجتمع الآخرالدخول على النجفة الضخمة فى فيلا عيشة هانم والتى توضح مدى الثراء
ومدى الفرق بين الحارة الشعبية وحيرتهم فى ايجاد بدلة مناسبة
لتنزل الكاميرا الى الشخصيات التى ترقص لنتعرف على عيشة هانم وهى ترحب بأول الشخصيات
وهو ممدوح بيه السكران من قبل بداية الحفل
لتأخذنا الكاميرا من نظرة عيشة هانم الى دخول نادية هانم الفتاة الشابة الجميلة وعادل بيه يرحب بها
هو: انا زعلان منك لأنك فى اسكندرية وانا ما اعرفش
نادية: انا ماكنتش اعرف انك فى اسكندرية
هو: يعنى مابتنزليش البلاج
هى: الصبح بدرى يدوبك ساعة واحدة وامشى
لتأتى عيشة هانم وترحب بنادية وتسألها عن خالها الدكتور عبدالوهاب
نادية:بيعمل عملية لواحد صحبه فى مستشفى المواساة وتجلس نادية
عيشة هانم:انا محضرالك حتة مفاجأة
نادية : ايه ياترى
عيشة هانم:مش بتحبى المغنى العربى؟
نادية : طبعا مطرب جديد بيقولوا صوتة مش بطال
فيرد عادل بيه يووه مغنى عربى لينتهى المشهد بتصفيق الراقصين وانتهاء الرقصة
ملاحظات على هذا المشهد
هذا المجتمع المختلف الواسع الثراء المشغول بالملذات الرقص وشرب الخمور وممدوح بيه مخمور منذ البداية
وعادل بيه الذى يكره المغنى العربى وعيشة هانم الحلقة الوسط بين المجتمعين ونادية هانم الفتاة الرقيقة الجميلة
وانها ليست من الاسكندرية ولم تأتى الا من أيام ولاتنزل البلاج الا ساعة واحدة فى الصباح الباكر فقط
وخالها الدكتور عبدالوهاب ونعلم انه دكتور كبير شهير وانه بيعمل عملية ومش فاضى
كل هذه التقديمات لهذه الشخصيات لنرى التضاد بين المجتمعين الا نادية
برغم جمالها وثرائها الا انها الأقرب للتعامل مع المجتمع المصرى العام وعلى رأسهم
نجمنا أحمد سامى (عبدالحليم حافظ)