5 -
تعود جذور الموسيقى في أوروبا للعام 500 ميلادي حيث بدأت في تراتيل الكنائسثم تطورت إلى ما عرف بالموسيقى
عصر الريناسنس منذ مطلع القرنين الرابع عشر والخامس عشروالتي عرفت بمرحلة الفن الحديث
حيث وصلت العلامات الموسيقية إلى درجة كبيرة من التقدم كماوصلت الموسيقى ذات الأنغام
المتعددة إلى درجة كبيرة منالتعقيد لم يسبق لها مثيل.
و في أثناء أواخر القرن الخامس عشر ظهرت المدرسة البرجندية بزعامة
وليم دوفاي وهي مدرسة راقية يرجع لها الفضل في ازدهار الموسيقى ذات الأنغام المتعددة
خلال القرن السادس عشر
ومن أبرز مؤلفي هذه المدرسة جوسكين دي برس وأولاندو دي لاسو وبنزوح مؤلفي المدرسة الفلمنكية إلى إيطاليا
ظهرت بالبندقية المدرسة الموسيقية التي أسسها أدريان ويللارت وإنضم إليها أندريا وجوفاني جأبريللي وقد
قام باليسرينا الذي كان ينافسه لاسو في عصر النهضة بتأسيس المدرسةالرومانية للموسيقى الكنيسة ذات
الأنغام المتعددة والتي استمرتحتى أيام لويس الرابع عشر.
ومنذ عام 1750 حتى عام1800 انتشرت الموسيقى التي عرفت فيما بعد بالموسيقى
الكلاسيكية والتي اتسمت بظهورالسيمفونيات الموسيقية على أيدي عدد كبير من الموسيقيين البارزين
مثل هايدن وموتزارت قبل أنتظهر موجة جديدة هي فترة ظهور الموسيقى الرومانسية خلال
القرن التاسع عشر ويمثبيتهوفن أوج المرحلة الكلاسيكية وبدايةالمرحلة الرومانسية في الموسيقى.
و قرب نهاية القرن التاسع عشر ظهرت المدرسة التأثيرية كرد فعل للرومانسية ففي عام
1860 ظهرت ثورة جذرية في ميدان الموسيقى والتي عرفت بالموسيقى الجديدة وقد قامت
اتجاهات عديدة ضد الرومانسية في القرن العشرين حيث ظهرما يعرف بالكلاسيكية الجديدة
التي أصبحت ذات أهمية كبرىإذ شاع من جديد الإقبال على موسيقى باخ وقد تلا ذلك اهتمام بالغ بإحياء موسيقى
العصور السابقة
مثل موسيقى الجاز التي رافقتهجرات الأفارقة إلى أمريكا وأوروباثم الموسيقات الحديثة مثل
البوب والروك وأندرول وموسيقى الريف وغيرها.