مشكلات العلاقات الأسرية
قد تتعرض العلاقات الأسرية
الى هزات عنيفة
وقد تتخذ الأطراف المتنازعة قرارات
قد تؤثر على حياة الأسرة
خاصة لو ان هناك أطفالا او
من هن في سن الزواج
لأن الأسر المفككة قد تجعل من الصعب
أن يفكر في الارتباط بها
الا القلة القليلة
ورغم أن الحياة ستسير
لكن كيف تسير والى اين
وقد أصبحت الأسرة
في العراء بعيدا عن سقف ودفء العائلة
لكن بالتأكيد
أن التأثير النفسى السيىء والسلبى
على النفس البشرية
سيجعل دائما هناك نقصا
في الاكتمال الروحى
وبالرغم من كل هذا
قد يكون الانفصال أحيانا
هو المخرج الوحيد
ألأقل ضررا
من الناحية الصحية والنفسية
والهدوء والاتزان
والنظرة المشرقة
للمستقبل
بالتأكيد
ان ابغض الحلال عند الله الطلاق
شيء فظيع يدمر الأسر ويدمر العائلات
ويدمر الترابط الاجتماعى بين طرفى النسب
حتى لو كانوا اخوة
ويدمر نفسية الأطفال
ويدمر مستقبلهم
هذا في الغالب الأعم
ولكن
قد تحدث كل هذه الفظائع وتتدمر
كل تلك العلاقات والصحة
النفسية والجسدية
لدى العائلات
ان استمر الارتباط
على غير مودة ولارحمة ولاتعاطف ولاسكن
ولاهدوء ولا احترام
عندها
فقط
فان الانفصال هو الحل الأمثل نسبيا
والأصلح
لجميع الأطراف
وقبل أن يصل الأمر الى المرحلة الصعبة
فان الأفضل هو الانفصال بهدوء واحترام
والتزام بكل معايير الأدب
وبدون الانتقام
بل أقول
بأنه الأفضل هو الايثار
لأنه في النهاية
شيء من أجل الأطفال
وحتى يجدوا بعض التسلية
في عدم سلب كل شيء منهم فجأة
ويكفى ابتعاد احد الطرفين
وهم في أشد الحاجة
اليهما
وللموضوع بقية.....