التلمذة
مقدمة
بعد انشاء المعاهدالموسيقية
والكليات التى تعلم الموسيقى , زاد عدد الأساتذة
وزاد عدد الطلاب
وفى دراسة الآلآت
نجد أنه بالرغم من كثرة عدد الطلاب
وتوافر اعداد اللأساتذة
الا أنه لم ترتفع نسبة التفوق
والتميز بين هؤلاء الطلاب
وعكس ذلك تماما
بالنسبة لجيل الرواد
الذين كانوا بأعداد أقل وأساتذة أندر ولكن التفوق
والتميز أعظم ظهورا
نحن الآن أمام شىء غير منطقى
1 ـ اساتذة بأعداد قليلة
طلاب بأعداد قليلة
النتيجة :التميز والتفوق أكثر
2 ـ أساتذة أكثر
طلاب أكثر
النتيجة :التميز والتفوق أقل
السؤال هو : هل يرجع ذلك الى !
1 ـ مستوى الأساتذة 2ـ مستوى الطلبة
3 ـ المناهج 4 ـ طرق التدري
قديما
الأستاذ والطلاب (تلامذته)
حوله فى كل مكان
يأخذون طريقته وأسلوبه
والنتيجة : تميز
حديثا
1ـ الأستاذ وطلاب ينتقلون
كل فترة الى أستاذ مختلف
وهذا له نتيجتان
أ ـ ميزة
التعرف على أساليب مختلفة فى التدريس والعزف
ب ـ عيب
عدم التتلمذ والأخذ عن أستاذ له طريقة وأسلوب
2 ـ الأستاذ له مجموعة من
الطلاب والتلامذة غير مرتبطين به
نتيجة ذلك
1 ـ ضياع خبرة الأستاذ سدى
(يعيش فى عزلة) بلا اولاد
2 ـ عدم الاستفادة من الأستاذ وتضييع
فرصة الاستفادة من خبرته
3 ـ ضياع شخصية الطالب وتخبطه
بين أساليب غير واضحة له
4 ـ ظهور أجيال جديدة تدرس
على ايدى أساتذة بلا أساليب
والنتيجة أجيال بلا شخصية ولا أسلوب
5 ـ ضياع مكانة الآلة ومستواها
توصيات
1 ـ تطبيق الأسلوب العلمى وأحدث
ما وصلت الية الأبحاث بالنسبة
للمناهج من نتائج وتوصيات
2 ـ تطبيق أحدث ما وصلت الية الأبحاث بالنسبة للآلة
3 ـ دراسة القواعد العامة بالنسبة
للأصابع والأوضاع والريشة
بشكل ( موحد ) على قدر الامكان
4 ـ التلمذة وهو تولى كل أستاذ مجموعة
من الطلبة منذ التحاقهم
بالمعهد وحتى تخرجهم يأخذون أسلوبه
5 ـ جعل المناهج مرنة بحيث يستطيع
الأستاذ تدريس ما يراه مناسبا
للطالب من خلال عدة مقطوعات مناسبة
لمستوى السنة الدراسية
كما يحدث فى البيانو والكمان
6 ـ اختيار الأساتذة بعناية وبحيث
يصلح لأن يتتلمذ على يدية طلاب , على
أن يساعده مجموعة من المعيدين
على التدريس ومتابعة طريقته
الأهمية
اهمية الألفة التى تنشأ بين الأستاذ
وتلامذته المقربين والملازمين له طول الوقت
فى كل مكان (فى العمل فى الحفلات
فى الندوات ) كمجموعة عمل