نقابة المهن الموسيقية
نقابة المهن الموسيقية لاتجد فنانا رشيدا
كله تبع الأهواء والمصالح الشخصية فقط
ومن يحاول يجد شلل الفساد تقف له بالمرصاد
تاريخ الصراع
صراع نقابة الموسيقيين ليس وليدا،
فقد نشأ منذ اللحظات الأولى لتدشينها عام 1942،
وشهد تاريخها صراعات بين
أكبر نجوم الغناء والتلحين في مصر
البداية مع كوكب الشرق أم كلثوم
التي أسست النقابة في بداية الأربعينيات
لهدف إنساني
وهو مساعدة أعضاء النقابة
والوقوف إلى جوار الحالات الحرجة وأصحاب المظالم،
ولكنها وجدت الموسيقار محمد عبد الوهاب
يعترض على أن يكون
نقيب الموسيقيين المصريين امرأة،
ومثّل اعتراضه صدمة لكوكب الشرق
خصوصا أن إليها يرجع الفضل
في فكرة النقابة
ومع ذلك سمحت بأن
يكون هناك انتخابات
بينها وبينه وقامت بعمل حملة
انتخابية في الدورة الأولى،
وبعد الاانتخابات
فازت ام كلثوم بالمنصب،
ونجحت في هذا المكان وحققت
اهدافه الإنسانية والاجتماعية والفنية
مما دعم جبهتها ومحبيها،
وعزز موقفها في الانتخابات السنوية للنقابة
لدرجة أنها فازت بالمنصب 7 دورات كاملة
منذ عام 1942 إلى عام 1952.
وتغيرت الأمور بعد ثورة 23 يوليو (تموز)
وكأن هناك انقلابا حدث على كوكب الشرق،
إذ أطاحت بها الإذاعة المصرية في البداية
باعتبارها محسوبة على النظام الملكي
وغنت للملك فاروق،
وبعدها أقصيت أم كلثوم رغما
عنها من النقابة التي أنشأتها،
ولم يدم الأمر طويلا
خصوصا بعد لجوئها إلى
الكاتب الكبير مصطفى أمين
الذي تحدث مع الرئيس جمال عبد الناصر
ودعم الرئيس موقف أم كلثوم،
وبعد إنصاف الرئيس جمال عبد الناصر
لها عادت أم كلثوم للإذاعة
ولمنصب النقيب،
ثم تحولت النقابة إلى نقابة مستقلة،
وتولى بعدها الموسيقار
محمد عبد الوهاب منصب النقيب،
في حين رفضت أم كلثوم الترشح مرة أخرى
واكتفت بنشاطها النقابي وتاريخها السابق.
وفي عام 1958 تولى الملحن
عبد الحميد عبد الرحمن
، رئاسة النقابة وفي هذا العام
حل الرئيس جمال عبدالناصر جميع النقابات،
وقرر إعادة تشكيلها من جديد،
بينما ظلت نقابة الموسيقيين في
حكم التجميد حوالي 20 عاما.
وفي السبعينيات تمت
إعادة العمل بها مرة أخرى،
وشهدت صراعا جديدا بعيدا
عن أم كلثوم وعبد الوهاب
حيث تصارع على منصب النقيب
الموسيقيان
أحمد فؤاد حسن،
وصلاح عزام،
وتناوبا على منصب النقيب لعدة سنوات،
وأعقبهما النقيب
الموسيقار حلمي أمين
وشنت عليه
الكثير من الحروب والاتهامات
طوال توليه هذا المنصب.
وقد واجه المصير نفسه النقيب
الذي تلاه وهو الموسيقار
الراحل حسن أبو السعود
حيث واجه الكثير من الأزمات
خلال توليه المنصب،
واستقر
لفترة طويلة في منصب
النقيب حتى وافته المنية.
وواجه نقيب الموسيقيين
الملحن منير الوسيمي
حربا شرسة عندما تولى
منصب النقيب في عام
مع اندلاع ثورة 25 يناير (كانون الثاني)
حيث احتسبه الكثيرون مواليا لنظام
الرئيس الأسبق حسني مبارك،
وحل مجلس النقابة،
وعين إيمان البحر درويش
نقيبا للموسيقيين.
ولم يهنأ درويش كثيرا بالمنصب
حيث سحبت النقابة الثقة منه بعد فترة،
وتم انتخاب مصطفى كامل
نقيبا للموسيقيين،
واشتد الصراع بين ايمان البحر درويش
ومصطفى كامل
ووصل للاتهامات
والعنف وساحات المحاكم
حتى تم انتخاب الفنان هاني شاكر
لمنصب النقيب
واليوم يتجدد الصراع
على من يخلف هانى شاكر
بعد تقديم استقالته وقبولها
هل يكون؟
مصطفى كامل مرة أخرى
أو مصطفى حلمى امين ابن النقيب الأسبق حلمى أمين
أو غيرهما ... الله أعلم
نقابة الأساتذة والدكاترة
يحركها ويتحكم في مصيرها
غير الدارسين
والأعضاء الذين من المفترض الايتم قبول
معظمهم كمنتسبين
ولذلك اقترح أن الأعضاء العاملين
فقط من خريجى المعاهد والكليات الموسيقية
هم فقط من لهم حق الترشح والتصويت
ومادون ذلك لايأخذ العضوية
العاملة الا الموسيقيين الكبار
وغير هؤلاء ليس لهم حق
الترشح أو التصويت
فهل نجد حسن شاكوش
او حمو بيكا
نقيبا للموسيقيين فى يوم ما
نحس
ليس ببعيد
فى نقابة ليس لها هوية
أو قواعد ثابتة محترمة